مقدمة

 

      زاد الاهتمام الآن بالتركيز على مساعدة الأطفال على ان يفكروا بأنفسهم وعلى أن يتعلموا من خلال الأنشطة التي يقومون بها وأي يستمتعوا بما يفعلون وذلك  لأن الطفل إذا فهم العمل الذي يقوم به ورأى الموضوعات التي يدرسها مناسبة ووثيقة الصلة بحياته ، فسوف ينمو ويتقدم في دراسة الرياضيات .

     

ومن المعلوم لدينا أن الطفل قبل أن يذهب إلى المدرسة يتعلم كثيرا مما يحدث في منزله والشارع والمحلات والأماكن الاجتماعية التي يتردد عليها ، فهو يستمع ويتكلم ويفهم ، ويتكون لديه الكثير من الخبرات التي يكون لبعضها علاقة بالأفكار الأساسية للرياضيات ، ولكن بدون استخدام لغة رياضة سليمة ، فهو على سبيل المثال يستخدم أوعية مثل الأكواب والأطباق … الخ .

     

وتلك الأنشطة والتي تتضمن التصنيف والمقارنة والمزاوجة والأشكال ، ملامح وسمات خاصة للرياضيات ويجب أن تتذكر أن معظم الأطفال لديهم هذه الخبرات قبل دخولهم للمدرسة وعلينا أن نعمل جاهدين  أن تتسع هذه الخبرات وتنمو في بداية المرحلة الابتدائية .[1]

     

ومن خلال اليدويات نستطيع أن نقدم للطلبة معظم ما يحتاجونه من خبرات مباشرة ومحسوسة ، تشكل عندهم اتجاهات إيجابية نحو ما يتعلمونه ، ومن خلال هذا الفصل يتضح لنا فائدة مثل هذه اليدويات .

·       التسلية ورسم الأشكال :

 يستطيع الطالب من خلال قطع دينز بناء ورسم بعض الأشكال واستخدام خاصية التلوين لبيان الفرق بين الباب والبناء والمدخنة  ، ومن خلا قطع دينز يستطيع الطالب في مراحل دراسته الأولية من تخيل الأشياء ورسمها كما يراها وبذلك تتيح القطع للطالب التعبير عن مخيلته شكل مثالي وواقعي ، كما في المثال التالي :

 


 


 

ومن خلال التقدم العمري والذهني للطالب يستطيع رسم سيارة مثلا :

 

 

 

وكذلك رسم طائرة :

 

 

 

 

 

 

 

وكذلك بناء الرجل الآلي :